1. تحتاج الشوكولاتة إلى التخفيف لأنها تحتوي على زبدة الكاكاو ذات التركيب البلوري. عندما تذوب الشوكولاتة ثم تبرد، يمكن أن تتجمد زبدة الكاكاو في أشكال بلورية مختلفة، مما يؤدي إلى مظهر باهت وغير متساوٍ وملمس محبب. تشتمل عملية تقسية الشوكولاتة على تسخينها وتبريدها إلى درجات حرارة محددة لتشجيع تكوين بلورات زبدة الكاكاو المستقرة، مما يؤدي إلى الحصول على لمسة نهائية ناعمة ولامعة وملمس هش ومذاق ممتع. تتمتع الشوكولاتة المقسّمة أيضًا بفترة صلاحية أطول وأكثر مقاومة للذوبان في درجة حرارة الغرفة.
2. إنها أهم خطوة في صنع الشوكولاتة المعدلة بدرجة الحرارة، ولها تأثير كبير على تجربة الشوكولاتة النهائية للمستهلكين. طريقة تنظيم درجة حرارة الرخام هي نشر معجون الشوكولاتة على لوح الرخام. تهدف هذه الخطوة إلى جعل معجون الشوكولاتة يبرد بشكل أسرع. تتم العملية برمتها تقريبًا بتسخين وإذابة الشوكولاتة عند أكثر من 40 درجة، ثم تبريدها إلى 26-28 درجة مئوية على لوح رخامي للوصول إلى درجة حرارة الشوكولاتة القابلة للتشغيل. في مرحلة تنظيم درجة الحرارة، يتم تسخين الشوكولاتة وتبريدها ثم تسخينها بلطف إلى درجة حرارة دقيقة مرة أخرى للحصول على بلورات ثابتة من زبدة الكاكاو. بهذه الطريقة، يمكنك الحصول على مظهر لامع وناعم كالمرآة عندما يتصلب، ويصبح المدخل مناسبًا تمامًا. علاوة على ذلك، عندما تكسر قطعة الشوكولاتة، لا يزال بإمكانك سماع الصوت الواضح. النقطة الأساسية هي أن زبدة الكاكاو لها أشكال بلورية عديدة، بعضها مستقر، وبعضها غير مستقر، وتختلف درجة حرارة الانصهار. قد تؤدي ظروف التسخين والتبريد المختلفة إلى أشكال كريستالية مختلفة في الشوكولاتة النهائية، وسيكون طعم الشوكولاتة المصنوعة بهذه الطريقة مختلفًا عند ذوبانها في الفم. إن مجرد إذابة الشوكولاتة المشتراة وتركها تبرد قد يجعلك تشعر بأن الطعم لم يعد جيدًا كما كان من قبل، وهذا هو السبب أيضًا.